احذروا المعلمين الكذبة… فكلمة الله لا تتغير
- Alfred Baroud الفرد بارود
- Apr 10
- 1 min read

مارونايت نيوز - في زمن كثرت فيه الشاشات والمنابر، صار كثيرون يُبشّرون بدين جديد، دين لا يشبه ما كُتب في كلمة الله، بل يتعارض معه. يُلوّنون الخطيئة ويُجمّلونها، ويمنحونها غلافًا منطقيًا مقبولًا… لكن بمنطق البشر، لا بمنطق الله.
احذروا.فما يُلمع في الظاهر قد يُخفي نجاسة وتضليلًا.الكتاب المقدس، كلمة الله، لا تتبدّل ولا تزول. هي هي كما هو هو، منذ الأزل وإلى الأبد.الناس والمجتمعات تتطور، نعم، لكن الحق لا يتغيّر.ما كان خطيئة بحسب الكتاب المقدس، هو دائمًا خطيئة. وإن لم يكن، فهل تصبح الخطيئة وجهة نظر؟ وهل كلمة الله متقلّبة؟ حاشا!الله لا يتغيّر، فإن تغيّر، لا يكون هو الله.
ليكن مرجعنا هو كلمة الله الثابتة، لا المنطق المتقلّب ولا مشاعر العصر.فالرب نفسه قال: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول" (متى 24: 35).
ولقد سبق الكتاب وحذّرنا من هؤلاء، فقال في (2 بطرس 2: 1):"ولكن، كان أيضًا في الشعب أنبياء كذبة، كما سيكون فيكم أيضًا معلمون كذبة، الذين يدسّون بدع هلاك، وإذ هم يُنكرون الرب الذي اشتراهم، يجلبون على أنفسهم هلاكًا سريعًا."
لا تنخدعوا بالثياب ولا بالأضواء، بل اختبروا كل روح، وتمسّكوا بما هو حق.ليكن الكتاب مرجعنا، وكلمة الله ميزاننا، لا أهواء هذا العالم المتقلّب.
الفرد بارود
Comments